قال رسول الله ( ص ) : ( من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ) ... صدق رسول الله ...
احبتى مادفعنى للكتابة فى هذا الموضوع لأنه حصل لأحد أصدقائي من غير زكر الأسماء هو ماحدث له عندما كان في إجازة في السودان كان يركب مع احد الاصدقاء فى سيارته ، كانو قادمين من مناسبة مابعد منتصف الليل عندما شاهدوا فتاة تقف على حافة الطريق وتشير اليهم بالتوقف فماكان منهم الا وان توقفوا لها ليوصلوها الى حيث تريد ظناً منهم ان تكون لها ظروف جابرة اوقفتها هنا فى هذا الوقت المتأخر من الليل ...
فركبت معهم والقت اليهم التحية وكانت جميلة جداً وملابسها محتشمة جداً وهيئتها الكاملة فى غاية الاحترام ... فبادرها احدهم بالحديث اً وقال لها : ( الموقفك براك هنا شنو فى الوقت المتأخر دة ) ؟ ... فقالت لهو : ( مستنياكم ) .. !! طبعاً الجم ردها افواههم فقال لها : ( كيف يعنى مستنيانا !! .. انتى بتعرفينا ) ؟! ... فقالت ليهو : ( نتعرف هسى مالو ) !! ... فرد عليها الشخص الاخر : ( يااخت لو سمحتى ممكن تورينا انتى ماشة وين عشان نوصلك ) ؟ ... فقالت له : ( انا ماشة محل ماانتو ماشين ) !!..
المهم اختصاراً للموضوع قعدوا يدردشوا وياخدوا ويدوا معاها فى الكلام فعرفوا انها طالبة جامعية وبأحدى الجامعات المرموقة ( الليها شنة ورنة ) ... وفى كلية تتمنى اى فتاة ان تنتسب لها ... وتسكن احدى ( الداخليات ) ولم تجد غير هذا الطريق لكى تصرف به على التزاماتها لضيق ذات يد اسرتها والتى تقطن احدى القرى النائية ... طبعاً حاولوا ان يتكملوا معاها بمنطق وعقلانية فى ان هذا الطريق الذى تسلكيه خطر جداً وممكن عاقبته تكون وخيمة عليك وعلى اهلك ... فقالت لنا : ( طيب انتو بتتكفلو بنفقاتى الخاصة ونفقات تعليمى حتى التخرج ) ؟ ... ( وسبحان الله ياخوانا الزولة دى بتتكلم بفهم وزولة واعية ومثقفة جداً لدرجة انها قربت تقنعنهم بمنطقها ) ... فقالو لها : ( طبعاً نحن مابنقدر نوعدك بحاجة زى دى ) ... فقالت ليهم : ( خلاص ممكن تدونى حق الونسة دى وتنزلونى هنا وفرصة سعيدة ) ؟..
فماكان منهم الا ان انزلوها فى المكان الذى اختارته ( وادوها خاطرم ) ثم انطلقوا و فى الحلق غصة وفى النفس مرارة بأن يكون الوضع الاقتصادى المتردى اوصل فتياتنا ( الجامعيات ) ... وللاسف ( الجامعيات ) الى هذا المستوى الضحل .
احبتى صغت لكم هذه الواقعة لكى توضحوا لنا ارائكم فى ظاهرة ( الاوتوستوب ) او مايسمى ( الملح ) ...
هل هى فضل ظهر ام قلة ادب ؟؟ ...
ثانياً : لماذا ننظر للشخص البقيف بعربيته ويركب معاه بنت من الشارع على انو ( صعلوق ) !! ... وعلى البنت على انها ( صعلوقة ) !! ... مش يمكن وقف ليها من دافع ( الشهامة وفضل الظهر ) ... ومش ممكن تكون فعلاً البنت دى شريفة وركبت معاه بدون اى قصد سئ !! ... واللا الظاهرة عامة بقى المنظور اليها فقط من وجهها القبيح ؟؟ ...
ثالثاً : هل اصحاب العربات زوى النفوس الضعيفة هم سبب هذا الفساد باستغلالهم لحوجة البنت الماسة واغرائهم لها بشتى انواع المغريات ؟؟ ...
رابعاً : ام ان الفساد نابع من الفتيات البترميهم ظروفهن المعيشية الصعبة فى جوف تلك العربات ( المظللة ) فى منتصف الليل لتجتمع عليهن ثلاثة ظلمات ( ظلمة الليل وظلمة العربة وظلمة القلب ) ؟؟ ...
خامساً : ام هل نلغى فضيلة فضل الظهر نهائياً من اجل هذه الممارسات الخاطئة من هذه الفئة القليلة ؟؟ !! ...
اسئلة كثييييييييرة تبحث عن اجابات شافية منكم
فدمتم بمشاركاتكم.....