مصطفى يوسف فضل عضو نشط
عدد الرسائل : 588 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: الحركة تحذر من عودة الحرب بسبب المناطق الثلاث الأربعاء 7 مايو - 15:55 | |
| صحيفة الصحافة أوسلو : وكالات
تعهد السودان والدول المانحة بدعم تنفيذ مزيد من بنود اتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة في كينيا عام 2005، والعمل على الحيلولة دون تفكك الدولة ، وقال نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه أمام مؤتمر المانحين امس ان الوحدة الوطنية هي الشاغل الاستراتيجي الرئيسي والهدف الذي لا يمكن تحقيقه الا من خلال التنمية المستدامة، فيما حذرت حكومة الجنوب من ان فشل تنفيذ اتفاقية السلام بجبال النوبة والنيل الازرق سيقود لعودة الحرب مرة اخرى . وحث طه، المانحين على دعم التنمية حتى عام 2011 ، وقال ان الوقت حان للانتقال من التركيز على الجوانب الانسانية للتركيز على التنمية؛ لان التنمية هي التي تثبت السلام ، طالبا من المانحين المساعدة أيضا في حل مشكلات ديون السودان ، واضاف أن الحكومة لا تزال حريصة على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية السلام الشامل . واطلق طه، نداءً للمجموعة الدولية للسخاء في المساعدات من اجل ترسيخ السلام في الجنوب ، وقال «اود دعوة المجموعة الدولية الى الابقاء على مساعدة قوية» لجهود اعادة الاعمار والتنمية الجارية في الجنوب بعد 21 عاما من الحرب. الي ذلك، حذر وزير رئاسة حكومة الجنوب، الدكتور لوكا بيونق، من فشل تنفيذ اتفاقية السلام بجبال النوبة والنيل الازرق ، وقال ان الفشل سيقود لعودة الحرب مرة اخرى ،واوضح ان 25% من الاتفاقية لم تنفذ حتى الان ، بالاضافة لـ 75%من بروتوكول ابيي . وابلغ بيونق، مؤتمر المانحين امس ان الحرب لن تنتهي الا بتنفيذ اتفاقية السلام ، مشيرا الى ان اتفاقات كثيرة وقعت من قبل ولم تستمر، لكنه رجع وقال ان اتفاقية نيفاشا تعد الافضل لانها خاطبت مشاكل السودان المختلفة ، ورأي ان ذلك البطء كان وراء تجميد الحركة الشعبية لمشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية اكتوبرالماضي . وحذر بيونق، من ان البطء في تنفيذ الاتفاق بجبال النوبة والنيل الازرق من شأنه ان يقود لفشل تطبيقها في المنطقتين، الامرالذي يفتح الباب امام مطالبتهما بالحكم الذاتي، مما قد يؤدي لتأجيج الصراع وعودة الحرب مرة اخرى ، ودعا المانحين للاضطلاع بمسؤولياتهم في تنفيذ الاتفاقية، واعتبر بيونق، مسؤولية الجميع على قدم المساواة حيال تنفيذ الاتفاقية ، مشددا على ان الحركة الشعبية تعي جيدا ان الاتفاق لم يأتِ نتاج انتصار طرف على اخر، وانما هي انتصار للطرفين. من جهته، قال مفوض شؤون المعونة في الاتحاد الاوروبي لويس ميشيل، ان الاتحاد الاوروبي خصص 300 مليون يورو (465 مليون دولار) من أجل المعونة في مجال التعاون التنموي خلال الاعوام الستة المقبلة، بالاضافة الى معونة انسانية تزيد على مئة مليون يورو لعام 2008. وفي ذات السياق، قال مبعوث الامين العام الخاص للامم المتحدة أشرف قاضي «لكي يترسخ السلام فمن الضروري أن تكون ثمار السلام ظاهرة على الناس العاديين ، ورأي ان تشكيل أبيي وترسيم الحدود تحديان كبيران من أجل تحقيق التنمية في السودان « ، وأضاف «ان شعب أبيي لم يستفد حتى الآن من اتفاق السلام الشامل، ولم ينلهم شيء من ثمار السلام حتى الآن.» وتابع قاضي «السلام في السودان كل لا يتجزأ.. السلام في السودان ليس ممكنا من دون حل النزاع في دارفور، ومن دون اتفاق السلام الشامل لن تكون هناك عملية سلام في دارفور . | |
|