إدارة جامعة الخرطوم خيرت البروفيسور محمد هاشم عوض بين أمرين، أحلاهما مر:
- أن يخرج من البيت ..
- أو يدفع ايجار المثل ..
وقد حددت الإدارة المالية مبلغ 2500 «ألفين وخمسمائة جنيه».. كإيجار مثل..!.
«أي مليونين وخمسمائة ألف جنيه بالقديم»..!.
* إنّه عدم الوفاء تجاه أهل العطاء..
وعلامة من علامات القيامة..
ونمط غريب من أنماط الجحود..
* ما يحيّرني.. أنّ مدير الجامعة نفسه، البروفيسور محمد أحمد الشيخ قد تجاوز الستين .. فأضحى في «سن التقاعد»..
وحق عليه أن يعمل بـ«المشاهرة»..
وأن يترك .. كأول شخص «بيت الجامعة»..
* فما عاد المعلم رسولاً ...
وما عادت هناك أسوة حسنة ..!.
ولم يعد هناك تقيما للعطاء اللذي امتد لنصف قرن من الزمان من بروفيسر محمد هاشم عوض